FASCINATION ABOUT الخير في الشر انطوى

Fascination About الخير في الشر انطوى

Fascination About الخير في الشر انطوى

Blog Article

فالمهم هو أنك عندما تفارق الحياة فليس الأمر في مكوث جسمك في الأرض ولكن في مكوث عقلك وفكرك في الأرض من أجل أن تخضرّ الأرض العاقلة العالمة الحركية بما عندك هنا وهناك .

فالطفل ـ مثلاً ـ يرى اللعبة في المتجر، أو في يد طفل آخر، فينفعل فيه من الغرائز ـ بمجرد الرؤية ـ ما يجعله يهجم أو يتقدم لأخذها، أو انتزاعها من يد صاحبها.

باحثٌ في التَّاريخ الإسْلامِي والمُعاصِر ومُشْرِفٌ تربَويٌّ سابقٌ بإدارة التَّعْليم

وعقيدة أخرى رأى فيها أن الوجود ما هو إلا حرب سجال، وصراع دائم بين الخير والشر، إن كسب الخير حينًا، خسر أحيانًا، وهي معركة لا تَنتهي ولا تحقِّق شيئًا، فما يُبنى يُهدم، وما يُهدَم يُبنى، وما يزول يعود للظهور، وما يَظهر يختفي من جديد، والحياة صراع، وعلى الإنسان أن يقاوم، فهذا قدره.

ومما تقدم نستطيع أن  ندرك أمراً له شأنه في توجيه مسائل الخير والشر، وتمييز قيمهما... ذلك أن مصادر الخير الحسي أقرب من مصادر الخير المعنوي إلى حواس الإنسان وإدراكه الأول الغريزي، فمنذ بدا كل منا يعي نفسه ويدرك ما  حوله، وجد كائنات الطبيعة وما إليها  من ظواهر حسيّة تحت سمعه وبصره:  يرى شخوصها، ويسمع أصواتها، ويذوق طعومها، ويشم روائحها، ويتفاعل معها بسائر حواسه...

.. وخير للمجتمع، لأن تلك الحقيقة بما لها من حواس روحية إنما هي كائن حي، يقوم في قيم الحق وأفق الصفات، على ما يقوم به شخصنا الحسي في قيم المادة، وأفق الاقتصاد... فإذا كان شخصنا الحسي ـ بما له من جوارح ومواهب عادية ـ هو عدتنا في الإنتاج الاقتصادي... فهذا الكائن المعنوي ـ بما قرر له القرآن الكريم من حواس وملكات للوعي الروحي ـ هو لا غيره، عدتنا في إنتاج مثل الحق، وإبداع القيم العليا، التي لا قيام لمجتمع ما بدونها.

فمنذ أن أوحي سبحانه وتعالى لموسي عليه السلام بأن ثمة عبدا أعلم يقيم بمجمع البحرين، وأوحي إليه أن يأخذ معه في سفره حوتًا ميتًا، ستعود له الحياة في مكان ما يقيم هذا العبد، إنفتحت سيرة أرض من شأنها التقلب نوماً ويقظة، موتاً وحياة.

ليلة المولد للشاعر الكبير محمد المهدي المجذوب .(نسال الله ان بغفر له ذنبه بهذه القصيدة)

يصور القرآن الكريم في لوحة رائعة جانبا من ذلك الحدث المدهش:

لكن دراسة هذا الموضوع صعب ومستفيض: لا يوجد تعريف جامع مانع للخير او الشر, او للفطرة او معيار للمصالح والمفاسد المطلقة.

فألهمها فجورها وتقواها. ذکر الفجور قبل التقوی! نفس الإنسان جبلت أمارة بالسوء قبل التزکيه و السلوك العملي والأخلاقي.

قَالَ: «هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ويَتَكَلَّمُونَ بِألْسِنَتِنَا». قلت: فَمَا تأ مُرْنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ? قَال: «تَلْزَمْ جَمَاعَةَ المُسْلِمِين وإِمَامَهُم».

إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم   البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة الخير في مكامن الشر : تعليق في المربع التالي

وإذ كان انفعال الحياة الظاهرة يتمُّ من قريب بمجرَّد المشاهَدَة، فهو في الإنسان حياته الدنيا، من الدنو وهو القرب، إذ يتم تلقائياً دون بذل  أي جهد فكري أو عضلي... ولذا يستوي في القدرة عليه كل صغير وكبير، أو يستوي فيه الصغير والكبير لأنه لا يحتاج إلى قدرة على شيء، حتى لقد يستوي فيه الإنسان والحيوان، دون تفاضل في شيء منه، إذ لا فضيلة ـ مثلاً في أن يجوع كلٌّ منهما ويأكل، ولا في أن يخاف من عدوٍّ فيلوذ منه بالفرار...

Report this page